المسامحة والمصالحة افضل شىء فى الدين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أذكركم واذكر نفسى واياكم جميعا

لما فتح الله على نبينا علية الصلاة السلام مكة المباركة
ماذا فعل الحبيب المصطفى الرؤوف
لاهل قريش الذين عادوه والذين ضربوه وشتموه

وقتلوا اصحابه وابعدوه عن احب البقاع الى قلبه

والكل يعرف ماذا حدث للنبى من ايذاء من اهل قريش
فلما فتحت مكة قال النبى

من حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً بلفظ :

( ما تقولون وما تظنون ؟ قالوا : نقول : ابن أخ ، وابن عم

حليم ، رحيم

0 فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
أقول كما قال يوسف :

( لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين )
قال

: فخرجوا كأنما نشروا من القبور ، فدخلوا في الإسلام )

فقصدى من كلامى ينطبق على امن الدولة

وانا عانيت منهم اكثر من 12 عام

واعرف ما حدث للاخوة جيدا وايضا لرجال الشرطة
فهل لنا ان نأخذ رسولنا قدوة

فهل لنا ان نأخذ رسول الله صاحب الدين الاسلامى

والمؤمن التقى وافضل من عبدالله فى الارض اسوة حسنة
ونمشى على منهاجه وسنته والله اعلى واعلم
الرجاء التعليق بالسلب او الايجاب


ولنكتفى بما سيفعلوه بهم من محاكمة عادلة بأذن الله وعونه
000000000


قال الله تعالى:
{فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا}
[البقرة: من الآية 109]
{وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى}
[سورة البقرة: من الآية 237]
{وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ}
[سورة آل عمران: من الآية 134]
{فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ}
[سورة الشورى: من الآية 40]
وفي الحديث الذي أقسم عليه النبي صلى الله عليه وسلم
بأنه:
«مازاد الله عبدا بعفو إلا عزا»
[رواه مسلم].